احتاج الأهلي إلى ٢٢ دقيقة كاملة من الشوط الثانى ليفك شفرة مرمى منافسه ميدياما الغاني، ليحصد أولى ثلاث نقاط خلال المباراة التى اقيمت مساء أمس باستاد السلام فى الجولة الأولى من منافسات المجموعة الرابعة بدورى أبطال إفريقيا.
https://www.youtube.com/watch?v=qWYimk3NcXE
وشارك الفريق الأحمر صدارة المجموعة مع شباب بلوزداد الجزائري، الذى هزم يانج أفريكانز بذات النتيجة بثلاثية نظيفة، ووقف دفاع ميدياما والحظ عائقا أمام هجمات الأهلى المتتالية حتى الدقيقة 66 من المباراة، حين نجح محمود عبدالمنعم كهربا فى تحويل تسديدة إمام عاشور الى مرمى بطل غانا، لتتحول الدفه تماما، ويضيف حسين الشحات الهدف الثانى من الدقيقة 75، قبل أن يختتم صلاح محسن الثلاثية بضربة رأس فى الدقيقة88، بعد أن حل بديلا لحسين الشحات.
ورغم الفوز الكبير للأهلى واجتيازه حمى البدايات فى دور المجموعات الإفريقي، فإنه لا يزال لغز التشكيل الذى يبدأ به مارسيل كولر المدير الفنى للفريق الأحمر هو الأمر المحير، خاصة أن الفريق بدأ بمحمد الشناوى وأمامه محمد هانى ومحمد عبدالمنعم وياسر إبراهيم وكريم الدبيس ومروان عطية واليو ديانج وإمام عاشور وكريم فؤاد وحسين الشحات ومحمود كهربا، ولم يكن يحتاج الأمر الى 60 دقيقة حتى يرى كولر ان ديانج بعيد تماما عن مستواه منذ فترة، وهو ما جعله بديلا فى منتخب بلاده.
سيطرة بلا أهداف
شهد الشوط الأول من المباراة سيطرة كاملة للأهلي، ولكن دون تسجيل أهداف فى مرمى ميدياما الغانى، وشكل إمام عاشور وحسين الشحات وكريم الدبيس جبهة قوية بالناحية اليسري.
فيما تكفل كريم فؤاد بالفعالية الهجومية فى الناحية اليمنى، مع تراجع محمد هانى الظهير الأيمن لمواجهة هجمات المنافس التى تركزت فى تلك الناحية.
وأهدر الأهلي أكثر من فرصة وعلى رأسها الكرتان اللتان ارتدتا من القائم والعارضة لإمام عاشور ومحمود كهربا فى الدقيقة الرابعة، قبل أن يرد حميدو لاعب ميدياما بانفراد كامل ولكن تصدى له محمد الشناوى حارس المرمى ببراعة فى الدقيقة الخامسة من المباراة.
وإجمالا فإن الأهلى سيطر على الشوط الأول بالكامل، ولكن لم يستطع لاعبوه تسجيل أى أهداف، فيما اعتمد المنافس على القوة البدنية المفرطة التى كاد بسببها أن يغادر كريم فؤاد ومحمد عبدالمنعم الملعب للإصابة، وسط صمت وتجاهل تام من المالى بوبو تراورى حكم المباراة.
الشوط الثاني
لم تختلف بداية الشوط الثانى لدى الأهلي عن الأول من حيث السيطرة والوصول للمرمي، ولكن دون فاعلية حتى شعر مارسيل كولر باهمية وجود صانع ألعاب، فدفع بمحمد مجدى أفشة بدل ديانج، الذى كان سببا رئيسيا فى تغيير مجرى المباراة.
كما تم الدفع ببيرسى تاو بدل كريم فؤاد، ليتحرر اللاعبون من القيود، فيسجل الأهلى أهدافه الثلاثة خلال ٢٢ دقيقة فقط، ولكن صلاح محسن يحتاج إلى عقوبة وتحذير بعد إشارته لجماهير ناديه يطالبها بالصمت.
أخبار أخرى
أبطال إفريقيا: بيراميدز على مشارف الإقصاء بعد خسارته من صن داونز.. وتعادل الهلال والنجم الساحلي
حلم الأهلي «ضاع» في بطاقة نهائ المونديال.. بطل إفريقيا يخسر أمام فلومينينسي البرازيلي بثنائية
مانشستر يونايتد يعطل قطار ليفربول بتعادل ثمين ويهدي آرسنال صدارة بريميرليج