نيوز ليج

نحو اعلام رياضي فريد

1 225

1 225

بطولة ويمبلدون البريطانية الكبرى.. تتجه إلى حرمان اللاعبين الروس والكرملين يرد

يواجه الروسي دانييل مدفيديف، المصنف ثانياً عالمياً في التنس، خطر الغياب عن بطولة ويمبلدون البريطانية الكبرى.

بعدما كشفت صحيفة “ذي تايمز” توجه المنظمين إلى فرض حظر على اللاعبين الروس والبيلاروس بسبب الغزو الروسي لأوكرانيا.

وسرعان ما رد الكرملين على هذه التقارير على لسان المتحدث باسمه ديميتري بيسكوف.

وقال “مرة أخرى، يجعلون من الرياضيين رهائن للتحيز السياسي والمؤامرات السياسية (..) هذا غير مقبول”.

وتابع “مع الأخذ في الاعتبار أن روسيا قوية للغاية في التنس، يحتل رياضيونا قمة التصنيف العالمي، فإن إقصاءهم سيؤذي المنافسات نفسها”.

واستطاع الرياضيون الروس والبيلاروس المشاركة في دورات رابطتَي المحترفين “ايه تي بي” والمحترفات “دبليو تي ايه” تحت علم محايد، منذ بدء فبراير الماضي.

وكان متوقعاً أن ينسحب هذا الشرط على البطولات الكبرى الثلاث المتبقية.

برغم أن الاتحاد الدولي للتنس فرض حظراً على منتخبات البلدين في كأسي ديفيس للرجال، وبيلي جين كينغ للسيدات.

لكن مصادر “ذي تايمز” أشارت إلى انه بعد مفاوضات دامت شهرين، يفضل منظمو البطولة فرض حظر على اللاعبين بدلا من حلّ وسطي عرضته الحكومة البريطانية.

وينص العرض الحكومي على توقيع أمثال مدفيديف، والبيلاروسية أرينا ساباينكا، التي بلغت نصف نهائي العام الماضي، بيانات بعدم الإدلاء بتعليقات داعمة للرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

ويعتقد المنظمون أن التوقيع على هكذا بيانات قد يؤثر سلباً على عائلات اللاعبين المعنيين.

ومن المتوقع ان يُفرض هذا الحظر على جميع البطولات التي تقام على أراض عشبية هذا الصيف في بريطانيا.

فيما قالت بطولتا كوينز وإيستبورن التابعة للاتحاد البريطاني للتنس إنهما ستسيران على خطى ويمبلدون.

وقال المدير التنفيذي للاتحاد سكوت لويد “نعتقد انه من منظور عام ومنظور تنفيذ عملي يجب حدوث تناغم (بين نادي عموم إنكلترا والاتحاد البريطاني للتنس)”.

وأشارت هيئة الإذاعة البريطانية “بي بي سي” إلى أن الإعلان الرسمي عن القرار سيكون في وقت لاحق، الأربعاء.

والتزم الرياضيون الروس والبيلاروس الصمت حيال الحرب في أوكرانيا.

فيما وقّع الروسي أندري روبليلف الثامن عالمياً على كاميرا تلفزيونية “رجاء لا للحرب”، خلال مشاركته في دورة دبي في فبراير.

ويتعافى مدفيديف، الذي اعتلى صدارة التصنيف العالمي فترة وجيزة، بدلا من الصربي نوفاك ديوكوفيتش، من جراحة لمعالجة فتق.

في حين اكتفى بالقول “أريد السلام في مختلف أنحاء العالم”.

لكن البيلاروسية فيكتوريا أزارينكا، المصنفة أولى عالمياً سابقاً، كانت أكثر وضوحاً “من المفجع رؤية عدد الأبرياء المتضررين من هذا العنف”.

وتابعت ابنة الثانية والثلاثين في مارس الماضي “رأيت واختبرت دوماً دعم الشعبين الروسي والأوكراني لبضعهما البعض. من الصعب مشاهدة الانفصال العنيف الذي يحدث راهناً”.

وينظر إلى بيلاروس، حليفة روسيا، انها سهلت الغزو من خلال السماح للقوات بعبور حدودها إلى أوكرانيا.