يعد الدفاع عن ألوان برشلونة بطل الدوري الإسباني لكرة القدم حلما لأي لاعب في العالم، لما يملكه النادي من تاريخ وعراقة جعلت منه واحدا من أكبر الأندية في القارة الأوروبية العجوز.
ولعب لـ برشــلونة العديد من أساطير كرة القدم، ولعل أبرزهم على سبيل المثال لا الحصر: الأرجنتيني ليونيل ميسي، ومواطنه دييغو أرماندو مارادونا، والثنائي البرازيلي رونالدو نازاريو وسبقه روماريو.
والتزم “البرسا” عبر تاريخه الممتد من عام 1899 بالتعاقد مع النجوم واللاعبين الموهوبين. لكن عددا لا بأس منهم خيّبوا الآمال لأسباب عديدة منها لعدم تكيفهم مع أسلوب لعب الفريق أو أنهم لم يكونوا مناسبين من الأساس لخدمة المشاريع الرياضية للنادي الكتالوني.
وخلال السطور التالية نسلط الضوء على 12 لاعبا من تلك الفئة وفقا لصحيفة “آس” (AS) الإسبانية:
روني إكلوند
انضم لاعب خط الوسط الدانماركي إلى صفوف برشلونة عام 1992 ولعب موسمه الأول مع فريق الشباب بسبب اللائحة السارية في ذلك الوقت التي تحدد وجود 4 لاعبين أجانب فقط في قائمة كل فريق، وإشراك 3 منهم فقط في المباراة الواحدة.
والموسم التالي 1993-1994 لعب مباراة واحدة لمدة 30 دقيقة ضد راسينغ سانتاندير عندما حل بديلا لخوسيه ماري باكيرو، وأكمل باقي تلك النسخة على مقاعد البدلاء لينتقل بعدها إلى فريق لينغبي الدانماركي.
إيغور كورنييف
وصل لاعب خط الوسط الروسي إلى برشـلونة عام 1994 قادما من جاره إسبانيول ليقضي موسما واحدا، ولعب فيه 12 مباراة وسجل هدفا منح من خلاله الفريق الكتالوني التعادل أمام باريس سان جيرمان بدوري أبطال أوروبا.
كزافييه أسكاش
انضم إلى برشلونة عام 1994 قادما من سبورتينغ خيخون، ولم يلعب سوى 3 مباريات، ولم يسجل أي هدف، ليرحل بعد موسم واحد إلى ألباسيتي الذي هبط معه إلى الدرجة الثانية.
كريستوف دوغاري
لبى برشلونة طلب مدربه الهولندي لويس فان غال، وتعاقد مع دوغاري عام 1997 من ميلان، ليمضي اللاعب الفرنسي موسما وحيدا لعب فيه 13 مباراة فقط.
وكما طالب بوصوله، أخبر فان غال إدارة برشلونة بضرورة خروج اللاعب بسبب افتقاره إلى الالتزام وعدم التكيف مع أسلوب لعب الفريق، ليرحل إلى أولمبيك مارسيليا، علما بأنه تُوج بعد ذلك مع منتخب بلاده بكأس العالم 1998.
سيماو سابروسا
كان جناحا سريعا يتمتع بتسديدات قوية ومركّزة من مسافة بعيدة، وهو ما دفع برشلونة إلى التعاقد معه عام 1999 وهو بعمر 20 عاما قادما من سبورتينغ لشبونة.
مارك أوفرمارس
نهاية تسعينيات القرن الماضي، كان هذا الهولندي واحدا من أفضل من يلعب في مركز الظهير في العالم، وخطفه برشلونة من أرسنال صيف 2000.
استمر أوفرمارس بالنادي الكتالوني 4 مواسم عانى في معظمها من إصابة بالركبة أثرت كثيرا على مستواه، لينتهي به الحال دون تحقيق أي لقب، مما دفع برشلونة لعدم التجديد له ليرحل صيف 2004 بعدما سجل 14 هدفا في 141 مباراة.
جيوفاني ديبرسون
من سوء حظه أن وصوله إلى برشلونة تزامن مع رحيل البرتغالي لويس فيغو إلى الغريم ريال مدريد صيف 2001 في حقبة الرئيس خوان غاسبارت.
لعب جيوفاني بقميص النادي الكتالوني ما يقرب من 800 دقيقة فقط، سجل خلالها هدفا وحيدا، ثم غادر إلى بنفيكا نهائيا عام 2003 بعد أن استعاره الفريق البرتغالي العام السابق.
ريكاردو كواريسما
ولّد وصوله إلى برشلونة صيف 2003 الكثير من الأحلام الوردية لدى جمهور النادي الكتالوني، لكنها لم تتحقق في النهاية.
شارك كواريسما القادم من سبورتينغ لشبونة في 21 مباراة مع برشلونة، بدأ 11 منها كلاعب أساسيو لم يسجل سوى هدف واحد.
وقبل نهاية ذلك الموسم، تعرض كواريسما لإصابة في قدمه حرمته من المشاركة مع منتخب البرتغال بكأس أوروبا “يورو 2004” وفي تلك الفترة أخبر النادي نيته بالرحيل إذا استمر الهولندي فرانك ريكارد بمنصبه مدربا “للبلوغرانا” وهو ما حدث بخروجه إلى بورتو.
ماكسي لوبيز
وصل هذا المهاجم الأرجنتيني إلى برشلونة عام 2005 قادما من ريفر بليت وهو بالعشرين من عمره.
سجل لوبيز هدفين لبرشلونة خلال موسمين قضاهما بين أسوار ملعب كامب نو، أحدهما كان هاما للغاية في مرحلة الذهاب من دور 16 لدوري أبطال أوروبا بمرمى تشلسي لموسم 2004-2005.
أثناء ذلك، خرج لوبيز على سبيل الإعارة إلى ريال مايوركا، ثم رحل بشكل نهائي إلى سبارتاك موسكو صيف 2007.
كيريسون دي سوزا
وصل هذا المهاجم البرازيلي إلى برشلونة يوم 23 يوليو/تموز 2009 قادما من بالميراس في عقد امتد 5 مواسم، واعتبره النادي صفقة المستقبل.
لكن بيب غوارديولا مدرب برشلونة ذلك الوقت لم يعتمد عليه إطلاقا، ولم يشركه في أي دقيقة، ليخرج على سبيل الإعارة لعدة أندية منها بنفيكا وفيورنتينا وسانتوس وكروزيرو، ثم رحل بصفة نهائية إلى كوريتيبا صيف 2014.
إبراهيم أفيلاي
وصل من أيندهوفن إلى برشلونة في سوق الانتقالات الشتوية لعام 2011، وظل مع النادي الكتالوني حتى صيف 2014، وخرج تلك الفترة على سبيل الإعارة إلى شالكه، وطوال تلك المدة لعب أفيلاي 35 مباراة فقط.
وسجل هدفين وأهدى ميسي تمريرة حاسمة في ذهاب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا لموسم 2011-2012 ضد ريال، ولكن اللاعب عانى من الإصابات التي أثرت على مستواه ليرحل إلى أولمبياكوس عام 2014.
مالكوم أوليفيرا
حوّل برشلونة وجهة مالكوم من بوردو إلى إقليم كتالونيا أثناء استعداد اللاعب للسفر من مطار روما إلى فرنسا عام 2018.
وحصل برشلونة على توقيع مالكوم مقابل 40 مليون يورو ليلعب موسما وحيدا سجل فيه هدفين أحدهما في مرمى إنتر ميلان بدوري أبطال أوروبا، والآخر بمرمى ريال مدريد في ذهاب نصف نهائي كأس الملك.
ومع نهاية موسم 2018-2019، تخلّص برشلونة من مالكوم ببيعه إلى زينيت سانت بطرسبورغ الروسي بنفس القيمة التي تعاقد فيها معه من روما.
أخبار أخرى
فروزينوني يسحق نابولي ويقصيه من كأس إيطاليا
في مباراة مثيرة شهدت هدفا قاتلا.. تشيلسي يطيح بـ نيوكاسل من كأس الرابطة
جيرونا يواصل الصمود أمام ريال مدريد وبرشلونة ويتصدر ترتيب الدوري الإسباني